لنعمل من أجل حرية البذور
في ظل العولمة المفترسة وهيمنة الشركات المتعددة الجنسية، يواجه العالم عبودية من نوع جديد: إنها عبودية البذور، أي السيطرة على إنتاج الغذاء، وبالتالي على الحياة.
ماذا تعني حرية البذور؟
تعمل الشركات العالمية الكبرى على تطوير البذور المعدلة وراثياً وترويجها في أسواق العالم على أنها الحل للقضاء على الجوع ونقص الغذاء نظراً لما تتمتع به من إنتاجية عالية مزعومة. إلا أن هذه الشركات تعمل من ناحية أخرى على فرض قوانين تمنع المزارعين من تخزين بذارهم بحيث تضمن احتكار منتجها لسوق البذار، كما أن براءات الاختراع والقوانين العالمية الجديدة تمكن هذه الشركات من فرض أسعار أعلى على سلالاتها. إن الآثار السلبية لهذه الممارسات لا تقتصر على الضرر الذي تلحقه بالتنوع الحيوي للأصناف المحلية، بل تتعداه إلى خلق أزمات اقتصادية تتمثل في إفقار صغار المزارعين وإفقادهم استقلالهم وإجبارهم على الاعتماد باستمرار على البذور التي توردها هذه الشركات مما يؤثر عموماً على السيادة الغذائية للدول.
ونظراً للأهمية البالغة لهذه القضية، تطلق مؤسسة نافدانيا http://en.wikipedia.org/wiki/Navdanya
الهندية الحملة العالمية لحرية البذور والتي تشرحها الناشطة البيئية الشهيرة د. فاندانا شيفا في المقطع التالي:
ترقبوا المزيد حول هذا الموضوع على موقعنا قريباً
لمزيد من المعلومات حول الحملة زوروا الموقع http://seedfreedom.in/
ترجمة وإعداد ناديا عطار