بيرماكلتشر للمنازل والأراضي في وادي الأردن

jordanSeptember 23, 2005 by Geoff Lawton & filed under Plant Systems
تحت 400 متر تحت مستوى البحر، يقع وادي الأردن كأخفض بقعة على وجه الأرض في العالم. يمتاز طقسه بالجفاف مع معدل سقوط للأمطار يبلغ 150 مليمترا في السنة، والتي تتساقط في 2-3 من المواسم في المتوسط. الصيف حار جداً وتصل درجة الحرارة في وقت النهار في الغالب الى 50درجة مئوية و25 درجة مئوية في الليل. الشتاء دافىء بدون وجود للإنجماد.

لتحقيق الصحة السكانية، يتوجب على السكان العاديين توفير التغذية الكاملة اذا كانت الحدائق غير متوفرة بشكل كاف في الأحياء السكنية.

تعد المنازل جزءا مكملا وأساسيا في تحقيق تصاميم للحدائق المنتجة والوفيرة. يجب ان تكون مريحة للعيش فيها، ويمكن استخدام الطاقة منها بكفاءة، واقتصادية في تنظيمها. وهناك تعميم يمكن استخدامه، ولكن مميزات التصميم الأساسية المطلوبة للمنازل في ادي الأردن لتحقيق الكفاءة سلبية نوعا ما.

في العموم:
• يتوجب عدم تخطيط المنازل في وادي الأردن أو بنائها من دون الحدائق والعرائش المكمّلة لها، والتي لا تحافظ على أغلب أو كل الطاقة التي قد تستخدم وتكاليف تكييف الهواء فحسب، بل وتوفر الغذاء والمأوى أيضاً. فالعرائش المنزلية يجب ان يخطط لها في تصميم المنازل، وتعد أساسية لغرف المعيشة والمطابخ في فصل الصيف. ولهذا السبب، ينبغي أن تكون المطابخ الداخلية مفتوحة على العرائش الممتدة على المطابخ الصيفية.
• ينبغي أن يصمم المنزل بامتداد من الجهة الشرقية الى الجهة الغربية وان تمتد العريشة النباتية طويلا على امتداد الجهة الشمالية بحيث تكون الحرارة على الجدار من الجهة الجنوبية قليلة. فبينما يسمح لأشعة شمس فصل الشتاء القليلة بالدخول الى الغرف من خلال النوافذ الشمالية، فان العرائش المعلقة تمنع شمس الصيف من ضرب الجدران والنوافذ.
• ينبغي ان تظلل منطقة السقف بعريشة من اوراق العنب بالكامل قدر المستطاع. فهذا يعزل السقف، ويخفض من درجة امتصاص المنزل للحرارة، ويجعله أبرد ومريحا بشكل أكبر للعيش فيه. كما يساعد في زيادة المساحات التي يمكن استغلالها في المنزل، لأن عريشة السقف الكاملة ستصبح منطقة مريحة ويتخللها الهوء الطلق. وعادة ما تستخدم أسقف المنازل بشكل تقليدي للعديد من الأنشطة والاستعمالات.
• يمكن انشاء مظلات نباتية متدلية مع مظلات شمسية، ألواح سقفية، والفتحات والأنفاق الهوائية على مناطق الأسطح والسقوف، بشكل ثابت أو تتحرك تلقائيا لتتيح الهواء المتدفق بالتوجه الى الأسفل سواء الرياح الخفيفة أو الرياح المستمرة. ومن خلال نوافذ الغرف، يمكن ان تثبت المظلات النباتية المتدلية مع أكياس خيش رطبة، صناديق الفحم النباتي الرطبة أو الأواني غير الزجاجية المليئة بالماء مما يضاعف القدرة على تبريد الهواء وزيادة الرطوبة داخل المنازل.
• يمكن تصميم وبناء المنازل للمساهمة في تحسين المنازل الأخرى التي تبنى جنبا الى جنب على نفس المحور من الشارع امتدادا من الجهة الشرقية الى الجهة الغربية. مثل هذه المنازل ذات الجدران المتقاربة تضمن عدم اختراق الحرارة او الرياح بسهولة بين الأحياء السكنية. واذا كانت المنازل تواجه اشعة الشمس وتتضمن اكثر من طابق واحد، فان الهواء البارد الناتج عن ظل المنازل والشوارع الضيقة يكون متوفرا ويتخلل مستوى الأسقف وبالتالي سيقود الهواء اللطيف الى الغرف. وتستخدم الطوابق السفلية والأسقف العلوية للمعيشة في حين تستخدم الطوابق العلوية ومناطق الأسقف كغرف للنوم.

وبشكل أكثر تحديدا:

الجانب الغربي
• لا نوافذ على الجانب الغربي من جدران المنزل.
• يجب طلاء واجهة الجدار الغربي من المنزل باللون الأبيض لتعكس أشعة الشمس المتأخرة في وقت ما بعد الظهر.
• يجب أن يظلل الجدار الغربي من المنزل كاملا بالعرائش المتدلية اذا كان ذلك ممكنا مثل ورق العنب، والتي تفقد أوراقها في فصل الشتاء وتسمح بدخول المزيد من الضوء خلال الأوقات الأبرد من السنة.
• يجب ان تتسق العرائش المتدلية لجدار المنزل الغربي مع تصميم المنزل اذا كان ذلك ممكنا بحيث تكون عرائش الأوراق علوية والأحواض السمكية الصغيرة أسفل منها. وسيخلق الضوء المنعكس من جدران المنزل الغربية البيئة المناسبة لأن توضع الأسماك هناك.
• يجب زراعة النباتات دائمة الخضرة الى الغرب من المنزل لخلق المزيد من الظل وتبريد هواء الغرف.

الجانب الشرقي
• وضع مصدر تبريد للهواء في الجانب الشرقي للمنزل على شكل أرفف كاملة من الظلال مكونة من العرائش المتدلية الكثيفة او أقمشة الخيش اذا توفرت. وعلى الأرض، أضف فراشا من أوراق الشجر العضوية، او حجارة صغيرة بعمق 150 مليمترا مع قليل من الماء لجعل هذه المنطقة تحافظ على الرطوبة وتبريد الهواء في ظلال الجانب الشرقي للمنزل. يمكن لهذه المنطقة أن تكون مصدر تنفيس وتبريد لهواء المنزل كمكيف طبيعي للهواء وتجعلها مطبخا خارجيا مريحا جدا ومنطقة للجلوس خارج المنزل في فصل الصيف.

الجانب الشمالي
• يمكن وضع مدخنة شمسية بسيطة جدا على سطح المنزل من الجانب الشمالي كمصدر امتصاص لسحب الهواء البارد الى أرجاء المنزل. وتصنع هذه من أنبوب معدني رقيق يبلغ 150 ملميترا وبطول 3 أمتار، ويطلى باللون الأسود البرّاق مع غطاء واق من المطر في أعلاه وشبكة للحشرات في أسفله. ويثبت الأنبوب المعدني بفتحة بسقف أعلى الغرف حرارة في الجانب الشمالي من المنزل. سوف يحتاج هذا الانبوب الطويل الى تثبيت وتعزيز كي لا يسقط أثناء مواسم الرياح القوية التي تظهر في مناسبات عديدة. وفي الأيام الحارة، حين يكون المنزل في الغالب غير مريح، وبسبب اشتداد حرارة الشمس على الانبوب المعدني ذات الطلاء الأسود البراق ترتفع درجة حرارته بشكل كبير مما يعمل على تسخين الهواء بداخله. وسيرتفع هذا الهواء في الانبوب الى أعلى، ويعمل على امتصاص الهواء الساخن من المنزل.
• اغلاق جميع النوافذ والأبواب في المنزل ما عدا الباب الذي يقود الى المنطقة الباردة المظللة في الجانب الشمالي من المنزل. وسيتم سحب الهواء البارد الى المنزل ليخلق جواً مريحاً ومساحة مريحة للعيش بدون اية تكاليف لاستهلاك الطاقة. إن التدفق المستمر للهواء مهم جداً. سوف يتضاعف تأثير مجموع الهواء البارد بشكل كبير اذا وضعت أواني مملؤة بالماء في مجرى الهواء المتدفق، حيث أن تبخر الماء سيعمل على تبريد مساحة المعيشة في المنزل بشكل أكبر.

النوافذ
• لا ينبغي ان يحتوي الجانب الغربي من المنزل على نوافذ لأن أشعة الشمس الغربية المنخفضة تعد المصدر الأكبر لتسخين الهواء في المنزل.
• يمكن ان يحتوي الجانب الشرقي على بعض النوافذ الصغيرة. ويفضل أن يتم تظليلها بنسبة 50% مع غطاء للتظليل بشكل طولي.
• يحتضن الجانب الشمالي من المنزل الظل البارد ويحتاج لوجود نوافذ صغيرة وشكل من انواع مصائد الحشرات بالقرب من السقف للهواء البارد المتدفق عبر المدخنة الشمسية في الجانب الجنوبي.
• الجانب الجنوبي، الذي يواجه الشمس، يجب الا تشكل النوافذ اكثر من 25% من مجموع الجدار وان يحتوي على كورنيش معلق بعرض نصف متر على الأقل للوقاية من أشعة شمس منتصف النهار الصيفية.
• الستائر الخارجية تمنع السخونة بدرجة اكبر من الستائر الداخلية. وهذه يمكن صنعها من الخشب، الألمنيوم، او حصيرة من القصب يمكن اسدالها تحت الكورنيش المعلق عند عدم الحاجة لها.

تصميم الحديقة
يمكن تحقيق الصحة بعيدة المدى والغذاء الجيد للاسرة من خلال الحدائق. وخاصة للأطفال، كمصدر بديل في الغالب عند وجود أغذية قليلة الجودة او الملوثة بالسموم. الأغذية المستوردة غالية الثمن، وليست كالطازجة، وغالبا ما تكون من مصادر قليلة الجودة. تعالج المحاصيل المزروعة محليا غالبا بالمخصبات الكيميائية بكميات كبيرة في الغالب وترش بمواد مكافحة الحشرات ولحين بيعها في المحلات التجارية.

وللتخفيف من تأثيرها، تعد الحديقة المنزلية التي تحرث جيدا كبديل للمحاصيل الزراعية، وهي استراتيجيتنا الأساسية للصحة الجيدة. والحديقة التي تتنوع وتضم الخضار، الأعشاب، الفاكهة والحيوانات الصغيرة تنتج جميع المعادن والفيتامينات الأساسية المطلوبة وتؤمن الاكتفاء العائلي. ويجب تخطيط الحديقة بشكل جدي لتكون ناجحة، ولتكون كذلك، يجب الا تكون منتجة فقط، ولكن يجب ان تزيد من خصوبة التربة بشكل مستمر وتنتج اكثر مع تناقص الجهد المطلوب على مدار 10 سنوات الأولى. وهذا يمكن تحقيقه وبسهولة، اذا اتبعت التعليمات التالية:

بشكل عام
• يعتبر الغطاء العضوي العنصر الأهم في تصميم حديقة جيدة والذي لا يتوفر نهائيا في الغالب في جميع الحدائق المحلية. فالحديقة المعدة عضويا بشكل جيد (بكثافة بين 100 الى 150 مليمتر) تستخدم 1/10 من ماء التربة البحتة. واذا كان الحال كذلك، فحديقة التربة تستهلك الماء بعشر مرات لإنتاج نفس كمية الانتاج من المحاصيل. فراش الحدائق تحتاج لأن تغطى كاملا بالغطاء العضوي الكثيف بشكل مستمر، لذلك يجب تزويد الغطاء العضوي وتصنيعه محليا بشكل كبير والذي يمكن تحقيقه بسهولة.
• من المهم عمل سياج للحديقة لحمايتها من انواع مختلفة من الحيوانات العاشبة المحلية.
• يمكن انتاج الخضراوات في حدائق مفروشة قليلا باستعمال عدة مواد مختلفة مثل الحجارة، الكتل الخرسانية، جذوع الأشجار، وصناديق الموز. المكعبات العضوية ايضا تعمل بشكل جيد لأنها تمتص بعض الماء وتعمل على عزل فراش الحديقة بتبريدها والتخفيض من حاجتها للماء. المكعبات العضوية رخيصة التصنيع ايضا ويتم استيعاب طرق تصنيعها تقليدياً لانها سهلة.
• تحتاج حدائق الخضار الى 75% من التظليل للحصول على افضل النتائج. ويمكن عمل هذا بشكل فردي بواسطة التظليل بالملابس، سعف النخيل، او جذوع الأشجار بارتفاع 1 الى 1,5 متر. وكبديل، يمكن استخدام اعمدة صلبة من الكتل الخرسانية، المناصب الخشبية، المناصب الحديدية او المكعبات الطينية بارتفاع 2,5 متر لانتاج محاصيل عرائش كرمية دائمة في أغلب الحدائق. عرائش العنب الممتدة بين 1 الى 2 متر ستظلل على حديقة الخضراوات بشكل جيد والتخلص من حرارة أشعة الشمس الحارقة والحاجة المستمرة الى الماء.

بشكل خاص
• تحتاج الجهة الشرقية من حديقة الخضار الى عرائش عمودية او مائلة مع مباعدة حوالي 300 مليمتر للزراعة القائمة او الافقية والتي يمكن ان تزرع بشكل كثيف للمحاصيل المتسلقة، الطماطم، الخيار، الفاصولياء، القرع، …الخ. وهذا سيحمي الحديقة من أشعة الشمس الصباحية المبكرة والتي يمكن ان تجفف الرطوبة المتبقية من حرارة التبريد الليلية. وهذا سيحافظ على برودة الحديقة لوقت اطول عند بداية اليوم ويخفض من الحاجة الى الماء.
• تحتاج الجهة الغربية من الحديقة الى عرائش عمودية او مائلة للخارج مع مباعدة 200 مليمتر او اقل للزراعة القائمة او الأفقية المغطاة بكثافة ومظللة جدا بعرائش كثيفة، حيث ان حرارة عظيمة يمكن ان تتشكل في اوقات ما بعد الظهر مسبّبة حاجة كبيرة الى الماء.
• لا يحتاج الجانب الشمالي من الحديقة الى عرائش عمودية ويمكن تركها مفتوجة بشكل كامل لأن هذا الجانب مظلل ولا يتلقى أشعة الشمس بشكل مباشر.
• يجب توفر عرائش عمودية او قائمة بزاوية للخارج مع مباعدة بحوالي 1 متر للزراعة العلوية فقط وزراعتها بمحاصيل انتاجية متسلّقة.

زيادة خصوبة التربة
لضمان زيادة خصوبة التربة بشكل مستمر، يجب اتباع الخطوات التالية:
1. ان اضافة الأغطية العضوية بشكل مستمر سيعمل على زيادة خصوبة التربة وزيادة انتاجية الحديقة. ويمكن استخدام أنواع مختلفة من المواد كغطاء عضوي ، ولكن الأهم من ذلك، ان تعاد بقايا المحاصيل المنتجة من الحديقة كمادة عضوية لها. اضافة الى الأوراق، أغصان الأعشاب الضارة، بقايا الأغذية، الملابس القطنية، الصوف، الجذوع الصغيرة، الخشب المتعفن، قشر الشجر، نشارة الخشب، غبار المنشار، الورق، الورق المقوى، الشعر، الريش، الجلود، والعظام هي جميعها مواد عضوية طبيعية ستتحول الى مواد عضوية سوداء عالية الجودة. وهذا سيزيد من خصوبة التربة بشكل كبير وسيزيد من قابلية الإبقاء على المياه، اذا اضيفت الى سطح التربة بكميات كبيرة وكافية (بعمق 100 الى 150 مليمتر). وخاصة اذا اتحدت بعض الأسمدة الحيوانية معها. يجب نقع الغطاء العضوي بشكل أساسي، وبعد ذلك، سيساعد اضافة الماء بشكل يومي على الاحتفاظ برطوبة جيدة لمنع تفسخ الغطاء العضوي ونمو المحصول.
2. اي من مميزات التصميم والذي يزيد في كمية الغطاء العضوي للحديقة سيزيد أيضا وبشكل اساسي في خصوبة التربة فيها. يمكن ان يتم زيادة الخصوبة في زاوية من الحديقة. يجب ابقاء الغطاء العضوي مملؤة ومكوّمة بحيث تتعفن اكثر وبشكل مستمر لتصبح اسمدة عضوية عالية الجودة. هذه الأسمدة تصبح أكثر خصوبة للزراعة حولها وبعد عدة سنوات تصبح نفسها مزارع وحدائق خصبة. يمكن دفن النفايات الحيوانية كاللحوم،الأسماك، والحيوانات الميتة عميقا في اوعية على عمق نصف متر على الأقل. وسوف تتحلل سريعا، وتساعد على تسريع عملية تحلل المواد العضوية المحيطة.
3. يجب ان تنمي الحدائق المحاصيل الزراعية بشكل مستمر والا تترك فارغة. وهذا الأمر ضروري لخلق زيادة مستمرة في خصوبة التربة وتوفير الظل للتربة.
4. يجب تصميم الحديقة بشكل لا يتم فيه المسير فوق خانات التربة. يسبب المسير فوقها الى حصر ورص التربة والتقليل من خصوبة التربة وانتاجيتها. لذلك، يجب تصميم خانات التربة بحيث تسمح الممرات بالمشي لمنطقة نمو الخضراوات. إن اتساع خانات التربة لإنتاج الخضار تزيد من انتاجيتها مرتين ضعف ما تقدمه وتطوله يدك. ممرات المشي على جانبي خانات الزراعة تسمح بالوصول الى نصف مساحة الإنتاج من كلا الطرفين. وهذا يسمى خانة انتاج ثنائي الوصول. وحالما تحصل على هذا التصميم، فلن تحتاج للمسير على خانات الزراعة حيث تنمو المحاصيل.
5. في البناء الأصلي للحديقة، يجب تصميمها لتبقي على الماء والتغلغل الى عمق 100 الى 1500 ملميتر من الماء. وهذا مهم للغاية لبقاء الماء في خانات الزراعة قبل التغلغل فيها عميقا. وستحافظ نفس شكل الخانات على المواد العضوية بعمق 100الى 150 ملميتر وستحافظ على الماء والمواد العضوية في نفس الوقت.
6. يجب ان يراعى في زراعة المحاصيل المتنوعة الموسم المناسب. يجب الخلط بينها في خانات الزراعة بشكل عملي، مع وجود اعشاب دائمة الخضرة على حواف الممشى وزوايا الخانات. تستخدم الروزماري، المردقوش، النعنع، الأقحوان والعديد من الأعشاب التي تزرع محليا لهذه الغاية. فعند اندماجها مع حديقة الخضار المنزلية فانها لا تمنع الحشرات بالابتعاد عن المحصول فحسب، بل تضيف الاستقرار وتزيد من خصوبة التربة ايضا.
7. يجب ان يكون لخانات زراعة الخضار في الحدائق المنزلية تعاقبا في زراعة الفاصولياء. وهذا يساعد في الحفاظ على خصوبة التربة، حيث تضيف قرون النبتة النيتروجين الى التربة. يجب زراعة البقوليات والفاصولياء في فصل الشتاء، اما فاصولياء الغابات، والفاصولياء الاستوائية، وفاصولياء الأفعى فتزرع في الصيف.
8. جميع أنواع المياه المستخدمة ما عدا مياه التواليت يجب ان توجه الى الحديقة. واذا استخدمت مواد التنظيف الصابونية الطبيعية في المنزل، فجميع مياه الاستحمام، مياه غسيل الأطباق، مياه المطبخ، ومياه غسيل الأرضيات تعتبر جيدة للحديقة. فاذا كانت الحدائق مصممة بطريقة جيدة، فان معدّل المياه المهدورة من هذه المصادر لشخص واحد تكفي لانتاج الغذاء لنفس الشخص اذا ما استخدمت في ريّ الحديقة.

المخصبات الطبيعية
يمكن صنع المخصبات الطبيعية من خلط المواد العضوية بالأسمدة والتربة. أولا، اخلط 9 أجزاء من المواد العضوية مع جزء واحد من السماد. وتتباين الأسمدة في قوتها فالأقوى هي أسمدة الحمام، ثم الدجاج، فالديك الرومي، البط، الأوز، الأرانب، البقر، الماعز، وأخيرا الخراف. كلما تنوعت الأسمدة والمواد العضوية المستخدمة، كلما ازدادت خصوبة التربة. وبعدها، اخلط تربة ناعمة مع مزيج من الماد العضوية مع السماد بمقدار 1/20 تربة ناعمة لحوالي 19/20 من مزيج الأسمدة والمواد العضوية. وبعد تجهيز هذا الخليط ووضعه في الحديقة، أضف طبقة بكثافة 10 مليمترات من التربة الناعمة على سطح المزيج.