أداة لمستخدمين لغة أنماط الزراعة المتعددة

BY & FILED UNDER GENERAL, PLANTS, PLANT SYSTEMS

         توضح هذه المقالة الجهود التي يقوم بها معهد ايبوز لاستخدام موقعنا الالكتروني في تطوير لغة نمطية للمزارعين والمعنيين في الزراعة المتعددة والمواقع والأنواع. وهي جزء من حملتنا لجمع الأموال  campaign to raise funds والحصول على أعضاء جدد لنجعل من هذا الموقع الالكتروني الأداة التي نحلم بتحقيقها. هذا الموضوع يضعنا على مقربة من تحقيق هذا الحلم: أداة لمساعدة الناس من جميع أنحاء العالم لتسهيل عملية تصميم الغابات الغذائية القائمة على الزراعة المتنوعة والمتعددة للمحاصيل الدائمة.

قبل أن نبدأ ، هذا مقطع فيديو يقدم لمحة عامة عن ما نأمل أن يزودنا به.

كل الغابات الغذائية ( على سبيل المثال, المحميات الطبيعية المتنوعة, ونظام الزراعة المختلطة, والغابات متعددة الطبقات, والحديقة المنزلية, الخ ) هي مزيج فريد من نوعه من أنواع الزراعة المتعددة. على الرغم من أن هذا التنوع هو واحد من أعظم وأقوى الأنظمة البيئية لنموذج إنتاج الغذاء, إلا أنه يمكن أن يكون محيراً جداً عند حلول وقت تصميم الحديقة أو المزرعة الخاصة بك. لقد اصبح من الواضح جداً بالنسبة لي أن هناك بعض الأنماط العالمية للزراعة المتنوعة universal patterns to polycultures  في أي مكان يمكن أن تمارس به حول العالم.

واحدة من أكبر الأسباب التي جعلتنا نقوم بتطوير موقع معهد ايبوز الالكتروني هو أن يكون قادراً لالتقاط معلومات عن هذه الأنماط. يعتبر المشروع الواحد من هؤلاء كبيراً جداً ويفوق قدرة الفرد الواحد على تحمله, ولكن الجهود التي يولدها المستخدم في المجتمع العالمي تكون صالحة لأن نبني عليها معاً. إن رؤيتنا لنسخة مطورة لهذا الموقع الالكتروني سوف تسمح للمستخدمين لتحديد هذه الأنماط الواسعة. ومن ثم سوف تكون حقاً قادراً على البحث عن أمثلة على نفس النمط المعين, مثل “العرائش الحية” أو “التيلة” أو “العلف” والبحث عن ما إذا كانت هناك أمثلة مشابهة تناسب المناخ المحيط بك.

إن محاكاة نظام من مناخ آخر لا يضمن لك النجاح. ولكنني فوجئت مرة أخرى في العوامل المشتركة التي تتقاسمها أنظمة الزراعة المتعددة والمتنوعة بين المناخات المختلفة اختلافاً كبيراً. في العمل على كتابي الأخير, في حلول الزراعة الكربونية, فقد قمت بالبحث بالنظم الاستوائية على نطاق المنزل والمزرعة وبذلك وجدت أن حلول التصميم هي نفسها التي نستخدمها في المناخات الباردة والتي تنشأ مراراً وتكراراً: زراعة محاصيل الظل تحت الأشجار الطويلة, استخدام التسلسل الموسمي بحيث يكون هناك محصول نشيط في حين أن هناك محاصيل أخرى في حالة ركود, والعكس صحيح, وهكذا فإنني أعتقد أن لدينا الكثير لنتعلمه من الأنماط التي نقوم بتطويرها كل على حدى, حتى إذا كانت هذه الأنواع الخاصة غير مناسبة لمناخنا.

إنشاء غابة غذائية مع البازيلاء والقنب. تعليم الأرض, فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية

ماذا بوسعك أن تفعل لو كانت الأنواع في نظم الزراعة المتنوعة لا تنمو بالنسبة لك؟ بإمكانك الاطلاع على المكونات الأساسية ثم البحث عن الأنواع المناسبة للمناخ الخاص بمزرعتك والتي لها نفس الأهمية والمكانة المماثلة, على سبيل المثال قد يكون في البداية تم إنشاء نمط “المحاصيل الأساسية اوفر ستوري” من النظام الاستوائي مع الأفوكادو و المكاديميا في الاوفرستوري, والموز والبن في الأسفل. قد تكون تعيش في مناخ معتدل. بإمكانك البحث عن المحاصيل المتشابكة وإيجاد أنواع أخرى مثل الكستناء و النبق البحري. بهذه الطريقة بإمكاننا التعلم بسرعة من التجارب الناجحة في المناخات الأخرى.

ما هي الوحدات التنظيمية الأساسية لهذا النظام؟ سوف نقوم بإنشاء موقع الكتروني لعنوان الموقع, والزراعة المتنوعة, ومستويات الانواع المختلفة.

في البداية, إننا قد نبحث عن الأنماط الفوقية في مستوى الموقع. ما هي أهداف هذا الموقع: الإنتاج المنزلي, الزراعة الاستهلاكية, الزراعة التجارية, التعليم والتظاهر, البحث, أو استعادة النظام الأيكولوجي البيئي؟ ربما يكون الموقع مرجع ضخم للنظام البيئي الذي يتم تزويده بالأنواع الزراعية النافعة والمفيدة.

ما هو حجم وكثافة هذه العملية؟ هل هي مدعومة من البشر, الماشية, أو الآلات؟ ما هي ظروف هذا الموقع على سبيل المثال: المنحدرات, التربة, المناخ, إلخ ؟

ما هي أنماط وأنواع الأراضي المستخدمة؟ هنا سوف نقوم باستعارة حلول الزراعة الكربونية لتشمل الفئات والمجموعات الفرعية التالية:

أنظمة البيئة المعمرة السنوية:

زراعة محاصيل الأزقة, السياج المحيط, المزارع المدارة والمتجددة طبيعياً, مصدات الرياح, الحدائق, والأسوار الحية, القطاع الزراعي, الزراعة دائمة الخضرة, المخازن, فواصل المياه, إلخ.

نظم الثروة الحيوانية المعمرة:

الأشجار العلفية, بنوك الأعلاف, تكامل تربية المواشي, استعادة النظام الزراعي.

النظم المعمرة المتكاملة:

العرائش الحية, البستان, المزرعة, الزراعة الخشبية, الزراعة المعمرة

ثانياً, نحن نبحث عن أنماط داخل الزراعة المتنوعة نفسها. هناك العديد من الطرق لتصنيف الزراعة المتنوعة, والشيء الجيد عن نظام التوليد المستخدم هو أننا نستطيع استخدامهم جميعاً, والاستثمار أكثر.

ربما يمكن ادراجهم بواسطة الطبقات, باستخدام أطول الأنواع الحالية كمعرف.

الفئات يمكن أن تكون:

1- شجرة ( أي زراعة متنوعة مع الأشجار)

2- شجيرة (أي شجيرة لكن ليست أشجار)

3- أعشاب (أعشاب ليست نباتات خشبية)

4- الكرمة (الكرمة وليست النباتات الخشبية)

ويمكن أيضا أن تصنف الزراعة المتعددة استناداً إلى العناصر التي تحتوي عليها. وتشمل هذه العناصر أنواع المحاصيل وأصنافها, والثروة الحيوانية والفطريات والمحاصيل السنوية، والعناصر غير الحية مثل الفحم النباتي أو أبنية تجميع مياه الأمطار والعناصر المائية. الأنماط يجب أيضاً أن تعالج الاستخدامات مثل المواد الغذائية والألياف، والوقود، الوظائف البيئية، مثل تثبيت النيتروجين، اغطية التربة, ومكافحة الآفات.

من المفيد لنا أن نعي السن والحالة, وإدارة الزراعة المتنوعة. متى تمت زراعتهم؟ ما هو التصميم المستخدم؟ هل هو مستنسخ, أو مرعى؟

ثالثاً, نحن بجاجة إلى تطوير لغة عالمية لتوضيح مكانة النباتات في النظم الزراعية البيئية. كل مكان في هذا العالم ربما يمتلك شجيرة مثبتة للنيتروجين والتي من الممكن أن تكون مستنسخة. معظم المناطق تمتلك أنواع الفاكهة الجيدة التي تستطيع النمو في الظل وأغطية التربة والتي تشكل الخضار الدائمة في الظل. إن  تطوير هذه الأنواع (الشجيرات المثبتة للنيتروجين, محاصيل فاكهة الظل, إلخ.). سوف يجعل من السهل علينا إيجاد الأنواع التي تناسب أنماط الزراعة المتعددة التي تبحث عن محاكاتها. يمكننا تطوير مكانة هذه اللغة باستخدام العلامات.

سوف نبدأ بدحرجة الكرة مع الأنماط التالية للشكل والعادة والمكانة. الشكل سوف يشبه أشجار المظلة العالية, أنواع سكرنج والكثير الكثير. العلامات تنظر أيضاً إلى النمو الفصلي, مثل الفصل الدافئ مقابل الفصل البارد. كما أنها تتناول تحمل الظل و ظروف الموقع الأخرى.

مع هذه اللغة لأنماط المكان ونظام البحث الكامل, سوف يصبح من السهل أن نصمم للزراعة المتعددة, والتي تشمل محاكاة النماذج الناجحة من أماكن أخرى. يرجى منكم زيارة صفحة الحملة campaign page, ، ومشاركة جهودنا أو القيام بالتبرع, أو الأكثر أهمية من ذلك مشاركتنا في بذل الجهود لإنشاء أداة مشتركة مع بعضنا البعض.