الدروس الحياتية المستفادة من الزراعة المعمرة

May 23, 2016 by PRI02 & filed under بدون تصنيف

MAY 12, 2016 BY ZAIA KENDALL & FILED UNDER GENERAL

أنا امرأة قليلة الصبر ومنظمة لدرجة الوسواس. أنا أقوم بكتابة قوائم على جهازي لكل شيء أريد القيام به وذلك لعمل الأشياء بالأمس وليس اليوم أو غداُ. طريقة الحياة هذه تضعني حقاً تحت ضغوط نفسية كثيرة. يؤثر الضغط على سائر الجسد حيث يبدو عليه علامات الإجهاد والقلق، وتختلف درجته من شخص لآخر.

لقد أدركت مؤخراً أنني أن أكون أكثر اعتدالاً ولطفاً في حياتي، وذلك بدون التسبب لنفسي بالكثير من الضغوطات. وذلك فقط بالتركيز على أعمال المزرعة كل يوم بيومه بدلاً من القيام بما لا يتعين علي القيام به. لقد تولى توم أعمال البقر هذا الصباح، كما أنني أقوم بعناق الأبقار كل صباح، أنا أحب التعامل مع البقر.

البقرة انااا تبتسم للكاميرا

لقد أدركت بأنني بحاجة إلى الاسترخاء، لقد كنت دائمة العمل والحركة لدرجة أن جسدي قد نسي معنى الراحة والاسترخاء. ولتحقيق هذه الراحة والاسترخاء يجب علي البعد والترك، وهذا يعني الثقة بالتدفق الطبيعي للحياة والإيمان أن كل شيء سيصبح جيداً. لا أزال أقوم بالعمل على ذلك من خلال تذكير نفسي دائماً أن أي شيء حدث في الماضي لم يعد موجوداً، وأن أي شيء سيحدث في المستقبل ليس حقيقة إلى الآن. لذلك فإن الحاضر هديةً لنا جميعاً.

إن العيش بمبادئ الزراعة المعمرة ومراقبة الطبيعة تعد طريقة رائعة لعيش كل لحظة وتعلم الصبر. لم أعد أقوم بالطبخ وفقاً للقائمة التي كنت أعدها، الآن أنا فقط أقوم بإعداد ما هو متاح للطعام. إلا أن بعض الأشياء لا زالت تحتاج إلى القليل من التنظيم، مثل زراعة البذور لتكوين سلسلة من الأطعمة في الحديقة. إن السماح للزراعة المعمرة بالعناية بي عملية صعبة، وهذا يعني أني لا أريد السيطرة تماماً على نفسي. لا أزال أؤمن أنني إن كنت أريد الحفاظ على صحتين فلا بد بالسماح للحياة أن تسير كما هي. إن الطبيعة معلم عظيم لنا.