طبقات الغابة السبع

BY & FILED UNDER WHY PERMACULTURE?

 الطبقات هي واحدة من العديد من الأدوات المستخدمة في تصميم وتنفيذ النظم الإيكولوجية الوظيفية المستدامة وذات الفائدة المباشرة للبشر. النظم الإيكولوجية الناضجة لديها عدد كبير من العلاقات بين الأجزاء المكونة: الأشجار، understory، وغطاء التربة والتربة والفطريات والحشرات والحيوانات. ولأن الأشجار والنباتات وغيرها تنمو على ارتفاعات مختلفة فمن السهل للغاية أن ينمو مجتمع متنوع من الحياة في مساحة صغيرة.

1. طبقة المظلة

هذه الطبقة هي نقطة البداية في التصميم لدينا. كاي باكستر من نيوزيلند اقترح أولاً زرع كل الطبقات في نفس الوقت للحد من الطاقة المستهلكة وقد اعتمد هذا النظام على نطاق واسع منذ ذلك الحين.

عادة طبقة مظلة تصل إلى أكثر من 30 أقدام في الارتفاع وتستخدم في الحدائق والغابات الكبيرة. ويمكن أن تشمل أشجار الفاكهة والجوز وكذلك تلك التي تمتص النيتروجين من البيئة.

2. طبقة المظلة العلوية

عادة يصل ارتفاع هذه الطبقة إلى 10-30 قدم وتعمل بشكل جيد في النظم الإيكولوجية ذات المساحة المحدودة. الغالبية العظمى من أشجار الفاكهة تكون في هذه الطبقة، تقع هذه الطبقة مباشرة تحت طبقة المظلة ويمكن أن تكون مصدراً كبيراً للدخل؛ لأنها تقدم العديد الأنواع مثل القهوة أو الزيتون (ويعتمد ذلك على المناخ)

3. طبقة الشجيرة

تصل إلى 10 أقدام في الارتفاع وتحتوي هذه الطبقة على الشجيرات المثمرة وكذلك الجوز والازهار والنباتات الطبية وغيرها. وهي مكان مناسب لزراعة شجيرة الكرز والبازيلاء السيبيرية (اعتمادا مرة أخرى على المناخ)، مما يجعلها طبقة يمكن إدارتها بسهولة.

4. الطبقة العشبية

هذه الطبقة تموت عادة وتعود للظهور في فصل الشتاء (إذا كان الجو بارداً بما فيه الكفاية) لتقديم الأفضل دائما للبيئة. أحياناً تكون طبقة مربكة لأنها غالباً ما تحتوي على الأشجار الصغيرة التي تبدو مثل الشجيرات والنباتات العشبية مثل الموز. مع التخطيط الدقيق سيكون من الممكن زراعة النباتات الحولية والمعمرة في غابات الغذاء لإنتاج وفرة من الموارد. وتزرع العديد من الأعشاب سواء أعشاب الطهي أو الأعشاب الطبية، وكذلك تزرع النباتات المفيدة الأخرى في هذه الطبقة.

5. طبقة الغطاء الأرضي

يوجد بعض التداخل بين الغطاء الأرضي والطبقات العشبية. وتسمى أيضا بالطبقة الأفقية، النباتات التي تزرع هنا تنمو في الظل وتكون أقرب إلى الأرض في تشكيلات كثيفة. هذه الطبقة غالباُ ما تبدو فيها الأعشاب الضارة وغالباً ما تنمو فيها النباتات البقولية والتي سوف تموت في كل موسم. بعد حوالي خمس سنوات سيكون من الجيد وضع الأنواع المعمرة التي تحول دون تآكل التربة وإذا أمكن توفير بعض المواد الغذائية إلى المنطقة المحيطة بها.

6. الطبقة الجوفية

وتسمى أيضا الطبقة العمودية، ولكن تعرف باسم منطقة الجذور. هذه الطبقة يمكن أن تكون امتدادا للطبقات الأخرى وتحتوي على الجذوع أو الأوراق التي تخرج منها أو تكون مليئة بالمحاصيل الجذرية. عندما تمتلئ هذه الطبقة بالتنوع البيولوجي فإنها توفر مساراً للماء والهواء والذي لن تستطيع القيام به أي آلة. هذه الطبقة تمنح الحياة للتربة.

7. الطبقة العمودية/ المتسلقة

في حين أن هناك العديد من الأنواع التي لا تفضل ضوء الشمس نجد أن الطبيعة لديها ميزان لذلك. لقد تكيفت نباتات الكروم والنباتات المتسلقة لاستخدام الأنواع الأخرى للحصول على الدعم الهيكلي والسماح لهم للتسلق  والتعرض للشمس. عندما نقوم بتصميم هذه الطبقة لدينا دائما الغذاء في الاعتبار، ويمكن إيجاد طرق رائعة لإضافة المزيد من الإنتاجية للمساحة صغيرة، هذه الطبقة يمكن أن تعمل بشكل جيد مع الطبقات الأخرى إضافة إلى توفير الأنواع المختلفة لدينا.

Fabulous rain forest in Olympic National Park, Washington, USA. Trees covered with thick layer of moss.

الطبقات الأخرى

8. الطبقة المائية

العديد من الغابات والحدائق لديهم مياه جارية تمشي من خلالها على شكل الأنهار والجداول أو البرك. ربما تكون محظوظا جداً إذا عثرت على الينابيع الطبيعية، هناك مجموعة متنوعة كاملة من النباتات التي يمكنها النمو على حافة الماء وبعضها يمكن أن تعيش فقط في المياه ويمكن لهذه النباتات أن تشكل مصدرا كبيرا من المواد الغذائية والألياف والأعلاف والسماد.

9. الطبقة الفطرية

يمكن للشبكات الفطرية أن تعيش في التربة السليمة، وكذلك داخل الجذور أو الأشجار، هذا النظام المدهش، الذي بدأنا فيه، ويمكنه نقل المواد الغذائية والرطوبة من جزء واحد من نظامنا البيئي إلى نظام بيئي آخر.

الموقع: http://worldwidepermaculture.com/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/worldwidepermaculture/

المنشور الاصلي: http://worldwidepermaculture.com/seven-layers-forest/